طقس الوطن

سلسبيل موسى WatanWeather.ps : تعرّف على الأضرار النفسية والمادية للسيجارة الإلكترونية التي بدأ الكثير من الشباب العرب يقبل عليها على أمل مساعدته في ترك التدخين. بدأ الكثير من الباحثين في عدد من جامعات العالم، بالإعلان عن قلقهم الشديد من مخاطر محتملة للسجائر الإلكترونية المطروحة في الأسواق، والتي فيما يبدو أنها واحد من المنتجات الخادعة، ولا تقل خطورتها عن السجائر الأصلية. تحتوي على مواد كيميائية سامة: وكالة الغذاء والدواء الأميركية أعلنت عن عثورها على مواد تسبب السرطان في الكبسولة التي توجد في السيجارة الإلكترونية، وهو ما يثير مخاوف عديدة من صعوبة التعامل مع الآثار السلبية لهذه المواد. يمكن للأطفال والشباب شراؤها: على عكس السجائر الطبيعية، يمكن بيع السجائر الإلكترونية للقُصّر، في العديد من الأماكن حول العالم، ويمكن طلبها حتى عن طريق الإنترنت. نكهات جذابة: بينما تؤكد الشركات المنتجة أنها لا تستهدف الأطفال الصغار، فإنها تنتج سجائر إلكترونية بنكهات مثيرة مثل الفانيليا، والتوت البري، والحلويات، ومخفوق اللبن. دعاية وإعلان: تنفق شركات السجائر أطناناً من الأموال من أجل زيادة إعلانات السجائر الإلكترونية، وكذلك إظهارها في الأفلام، حيث لا تخضع السجائر الإلكترونية لنفس القواعد المنظّمة لظهور السجائر في الأفلام، وبالتالي يزداد التعرّض لها من قبل المواطنين. يمكن تدخينها في أماكن عدم التدخين: حتى مع الافتراضات التي تؤكد على أن دخان السجائر يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحّية، يمكن لمدخني السجائر الإلكترونية تدخينها في أماكن منع التدخين، وبالتالي تعريض غيرهم للخطر. يعتقد الناس أنها تساعدهم في الإقلاع: في دراسة تم نشرها قريباً، أكد 53 % من المدخنين عن اعتقادهم بأن السجائر الإلكترونية تساعدهم بالفعل في الإقلاع عن التدخين، وهي قناعة خاطئة تماماً، حيث أن السجائر الإلكترونية تحتوي على نفس النسب من مادة النيكوتين، بالإضافة إلى العديد من المواد الضارة بالجسم والسامة. اكتساب المزيد من المدخّنين: في واحدة من استبيانات الرأي، أعرب نصف الشباب عن رغبتهم في تجريب السجائر الإلكترونية، لأنها في اعتقادهم، لا تتسبب بأي أضرار صحيّة، وهو ما يعني المزيد من المدخّنين على المدى البعيد. لا تؤدي كامل الغرض المدخنون يريدون الحفاظ على صحتهم وأموالهم أيضاً، ولكن سعر السيجارة الإلكترونية الواحدة، يساوي سعر 10 علب سجائر في المتوسط. ثم إنها، كما قلنا، لا تساعد من الأساس في ترك التدخين. لا تقوي العزيمة والثقة بالنفس تماماً كالرجيم، أفضل طريقة هي عدم الإفراط في الأكل، فالحبوب التي تدعي القدرة على تقليل الوزن، لها آثار جانبية جسدية، كما أن هذا يعني أنك لا تستطيع السيطرة على نفسك، السيجارة الإلكترونية ينطبق عليها الأمر نفسه، لجوءك لها يعني عزيمة ضعيفة. ضحية من جديد بالتأكيد لا تحب أن تكون ضحية من جديد للتدخين، أول مرة ربما كنت صغيراً حين بدأت، الآن أنت ناضج، ليس من المعقول أن تقع في نفس الفخ مرتين.