طقس الوطن

أكد مدير العلاقات العامة والاعلام في الدفاع المدني الفلسطيني لؤي بني عودة، الاستعداد لمواجهة المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد وأطلق عليه اسم هدى ، من خلال غرف طوارئ خصصت في جميع محافظات الضفة الغربية. وأوضح بني عودة لـ وطن للأنباء أن عدد مراكز الدفاع المدني في محافظات الضفة 46، يعمل بها 1651 عنصرًا، مدعومة بأربعة آلاف متطوع من ذوي الخبرة، جميعهم مستعدون لمواجهة الحالات الطارئة. وأعلن عن إدخال معدات جديدة لخدمة الطوارئ والإنقاذ، مثل: سبع كاسحات ثلوج تم تصميمها بمواصفات عالمية لتتواءم مع البيئة الفلسطينية، منها ثلاث كاسحات في رام الله وواحدة في نابلس وأخرى في بيت لحم وكاسحتان في الخليل. بالإضافة إلى افتتاح 22 مركزًا حديثًا هذا الموسم، وإدخال 19 مركبة قديمة، تم تحويلها لمركبات إنقاذ وإطفاء صُممت وصنعت محليًا بحجم صغير، كي تتمكن من الوصول إلى كل المناطق، مردفًا يكلف استيراد سيارة الإطفاء الواحدة نحو 700 ألف دولار في حين لم يكلف تصنيعها على السيارات القديمة أكثر من 50 ألف شيقل فقط . وأشار إلى أن اجتماعًا، عقد الاثنين، برئاسة جهاز الدفاع المدني بوجود جميع المؤسسات المختصة حمل عنوان الخطة الوطنية لمواجهة الطوارئ . وقال بني عودة إن جميع مقدرات الدفاع المدني والبلديات ووزارة الأشغال والصحة والتربية توحدت في غرفة مركزية، وكلها تدار عبر الدفاع المدني . وأضاف أن الدفاع المدني استخلص العبر من الأخطاء التي وقعت العام الماضي 2014، وتم تحديد نقاط الضعف والقوة لتفاديها في المنخفض القادم . وحول المعيقات التي يمكنها الوقوف بوجه عمل الجهاز، أكد بني عودة لــ وطن للأنباء ، أن جدار الفصل العنصري من أكبر المعيقات التي وقعت العام الماضي، نتيجة انسداد عبارات الصرف الصحي وانحصار المياه، ما تسبب في إغراق مدن قلقيلية وطولكرم وبيت لحم . وقال بني عودة إن المواطن الفلسطيني غير معتاد على مثل هذه الظروف ، وهذا يشكل عائقًا في مواجهة المنخفضات القوية، لافتًا إلى تسجيل نحو خمسة آلاف حالة إنقاذ المنخفض الماضي (أليكسا) معظمها في رام الله . وطالب بني عودة المواطنين بالاستعداد للطوارئ وشراء المستلزمات الرئيسية قبل دخول المنخفض حتى لا تصبح عائق امام تقديم الخدمات الرئيسية .